كرة السلة للموهوبين
أهلاً ومرحباً بكم فى منتداكم المركز الأكاديمى لكرة السلة للموهوبين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كرة السلة للموهوبين
أهلاً ومرحباً بكم فى منتداكم المركز الأكاديمى لكرة السلة للموهوبين
كرة السلة للموهوبين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموعة أسئلة حول النشاط البدني والصحة

اذهب الى الأسفل

مجموعة أسئلة حول النشاط البدني والصحة Empty مجموعة أسئلة حول النشاط البدني والصحة

مُساهمة من طرف Admin الخميس أبريل 27, 2017 3:35 am

مجموعة أسئلة حول النشاط البدني والصحة 15ed42fbaf1bc57

النشاط البدني والصحة: سؤال وجواب

س 1: هل ممارسة النشاط البدني أصلاً مفيدة لصحة الإنسان ؟

ج 1: بالتأكيد، خاصة الممارسة المنتظمة للنشاط البدني المعتدل الشدة، حيث تؤكد العديد من توصيات المنظمات العلمية والصحية المعنية بصحة الإنسان ومنها منظمة الصحة العالمية إلى ارتباط النشاط البدني بالصحة العضوية والنفسية للفرد، بما في ذلك أهميته في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والوقاية من داء السكري، ومكافحة السمنة، والوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى أهميته في خفض القلق والكآبة، والوقاية من سرطان القولون، وفي وقتنا المعاصر أصبح أتباع نمط الحياة الصحي وسيلة مهمة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. إن أسلوب الحياة الصحي أضحى يعتمد كثيراً على التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني المعتدل الشدة بانتظام، والابتعاد عن العادات غير الصحية مثل التدخين، والجدول المرفق يوضح أهم الفوائد الصحية الناجمة عن ممارسة النشاط البدني المنتظم.

س 2: هل من وجود أي اشتراطات قبل البدء بممارسة النشاط البدني؟

ج 2: لا يوجد أي تحفظات على ممارسة النشاط البدني، خاصة المعتدل الشدة للشخص الذي لا يعاني من أي مشكلات صحية وعمره دون الأربعين. أما اللذين هم من غير المعتادين على ممارسة النشاط البدني وأعمارهم فوق الأربعين، أو ممن يعانون من مشاكل صحية، مثل أمراض القلب، أو السكري ،

أو ارتفاع ضغط الدم فعليهم استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة أي نشاط بدني معتدل أو مرتفع الشدة ، وفي كل الأحوال ، ينبغي التوقف عن ممارسة النشاط البدني إذا شعر الشخص بألم في الصدر أو الكتفين أو بضيق في التنفس من جراء الممارسة واستشارة الطبيب بعدئذ .

س 3: كم ينبغي على الإنسان أن يمارس النشاط البدني من أجل الفائدة الصحية ؟

ج 3: تؤكد البحوث العلمية على أن الحد الأدنى من النشاط البدني المرتبط بالصحة هو 150 دقيقة في الأسبوع، وهو ما يعادل ممارسة أنشطة بدنية كفيلة بصرف 1000 كيلو سعر حراري في الأسبوع على الأقل. لذا ينبغي ممارسة النشاط البدني بما يعادل 30-60 دقيقة في اليوم، معظم أيام الأسبوع ، ولبلوغ هذا المعدل ينبغي التدرج في المدة وفي التكرار وفي الشدة، حتى الوصول إلى المستوى المنشود بعد عدة أسابيع من بدء الممارسة.

س 4: ما المقصود بالنشاط البدني المعتدل الشدة؟

ج 4: يقصد بالنشاط البدني المعتدل الشدة، ذلك النشاط البدني الذي يمكن للشخص من أن يستمر في ممارسته لعشر دقائق أو نحو ذلك بدون الشعور بتعب شديد. وهو ما يوازي في الواقع 3-6 أضعاف ما يصرفه الفرد من طاقة في الراحة (أثناء الجلوس). ومن الأمثلة على الأنشطة البدنية المعتدلة الشدة: المشي السريع، الهرولة للبعض (لغير المبتدئين)، السباحة، ركوب الدراجة، والعديد من الأنشطة الرياضية الأخرى كممارسة التنس والكرة الطائرة وكرة الريشة، وما شابه ذلك. ويدخل ضمن الأنشطة البدنية المعتدلة الشدة العديد من الأنشطة البدنية الحياتية، مثل كنس المنزل وتنظيفه، وترتيب البيت، وغسيل السيارة، والقيام ببعض أعمال الزراعة المنزلية، وحمل الحاجيات أثناء التسوق، وصعود الدرج ببطء بدلاً من المصعد، وما شابه ذلك. والجدير بالذكر أن نشاطاً بدنياً معتدلاً لشخص ما، قد يكون مرتفع الشدة لآخر ، تبعاً للحالة الصحية للشخص ، ولياقته البدنية، وعمره، مما يجعل الشدة المعتدلة في حقيقة الأمر أمراً نسبياً، وتشير القاعدة العامة بأن النشاط البدني الذي يمنعك التعب من الاستمرار في مزاولته لمدة عشر دقائق على الأقل هو نشاط مرتفع الشدة بالنسبة إليك.

س 5: هل جميع الأنشطة البدنية مفيدة للصحة، أم هناك أنشطة أكثر نفعاً من أخرى ؟

ج 5: بصورة عامة، ممارسة أي نشاط بدني مفيد للصحة، خاصة إذا كان ضمن حدود المدة والشدة المنشودتين، مع الأخذ بالاعتبار الحالة الصحية للشخص. لكن ينبغي في الواقع معرفة الهدف من ممارسة النشاط البدني أولاً حتى يمكن إعطاء الوصفة المناسبة من النشاط. ففي حالة الرغبة بخفض الوزن، يتم التركيز على مدة النشاط البدني وتكراره بغض النظر عن الشدة ، أي زيادة حجم الطاقة الكلية المصروفة في الأسبوع من خلال ممارسة أنشطة بدنية هوائية (أي نشاط بدني متواصل تحصل فيه العضلات على الطاقة من الأكسجين القادم من الهواء المستنشق) تستخدم فيها معظم العضلات الكبرى من الجسم، مثل السباحة والمشي السريع وركوب الدراجة، لهذا، فيستحسن ممارسة هذه الأنشطة أو ما شابهها لمدة تصل من 3-5 ساعات في الأسبوع على الأقل ، من أجل صرف أكبر قدر من الطاقة. أما إذا كان الغرض من الممارسة هو تنمية لياقة القلب والرئتين، فالمطلوب ممارسة نشاط بدني هوائي بشدة معتدلة على الأقل ولمدة نصف ساعة في كل مرة على مدى 3-5 أيام في الأسبوع. وإذا كان الهدف هو زيادة كثافة العظام لدى الشخص، فإن المشي الذي تتخلله فترات متقطعة من الهرولة، أو الرياضات الأخرى التي يتم فيها إلقاء عبئاً على العضلات والعظام (مثل رفع الأثقال ونط الحبل والقفز وما شابه ذلك) هي الأنشطة المناسبة، وليس السباحة أو ركوب الدراجة.

س 6: هل من الأفضل الممارسة المتقطعة أم المستمرة للنشاط البدني ؟

ج 6: لا شك في أن الممارسة المنتظمة للنشاط البدني هي المرغوبة ، وهي التي تقود إلى اكتساب الفوائد الصحية من جراء الممارسة على المدى الطويل ، على أنه يمكن أن يتم تقسيم فترة الممارسة اليومية للنشاط البدني إلى فترتين أو أكثر لا تقل أحداهما عن 15 دقيقة، على أن يتم الالتزام بالحد الأدنى من مدة الممارسة في الأسبوع وهو 150 دقيقة على الأقل. والمعروف أن التوقف عن الممارسة لفترة تزيد عن أسبوع إلى 10 أيام يؤدي إلى فقدان معظم الفوائد الفسيولوجية الناجمة من ممارسة النشاط البدني، خاصة ما يتعلق بكفاءة القلب والرئتين والعضلات، وكذلك ما يتعلق بفوائد النشاط البدني على ضغط الدم الشرياني وعلى ضبط سكر الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني .

س 7: ماذا عن تمرينات القوة العضلية للجسم ؟

ج 7: تؤكد البحوث العلمية الحديثة في الواقع على أهمية تمرينات التقوية العضلية، خاصة لكبار السن، وفي السابق كان يحظر على كبار السن أو المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ممارسة تمرينات رفع الأثقال، نظراً لأنها تقود إلى ارتفاع ضغط الدم، لكن في الوقت الحاضر أصبحت التوصيات تحث على ممارسة تمرينات تقوية العضلات سواء باستخدام الأثقال الحرة أو الأجهزة أو باستخدام الحبال المطاطية أو التمرينات السويدية، نظراً لأهميتها في المحافظة على العضلات ووقايتها من الضعف والضمور مع تقدم السن. لكن ينبغي الحذر عند ممارسة هذا النوع من التمرينات البدنية خاصة للمصابين بأمراض القلب أو ضغط الدم المرتفع، وذلك بعدم رفع أثقال قصوى أو قريبة من القصوى، مع محاولة جعل التمرين ديناميكياً (حركياً)، وليس ثابتاً، لذا ينصح بأن تكون المقاومات المستخدمة في التمرينات غير عالية بحيث تسمح للفرد من تكرار رفعها من 8-12 مرة، قبل شعوره بالتعب الشديد، على أن يتم ممارسة تمرينات تقوية العضلات بمعدل من 2- 3 مرات في الأسبوع ، وفي كل الأحوال، لا بد أن يكون ضغط الدم المرتفع تحت السيطرة .

س 8: الملاحظ كثرة ممارسي النشاط البدني على أرصفة الشوارع، هل من ضرر من جراء ذلك؟

ج 8: في الواقع إن أرصفة الشوارع الرئيسية المزدحمة بالسيارات تعد أسوء مكان يمكن للمرء أن يمارس فيه النشاط البدني، فالهواء المستنشق يحتوي العديد من الملوثات المنبعثة من عوادم السيارات، مثل أول أكسيد الكربون ، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النترات، وبالتالي فممارسة المشي على سبيل المثال بالقرب من الشوارع المزدحمة بالسيارات يزيد من كمية الملوثات التي يستنشقها الممارس، مما يضر بصحته، خاصة لدى اللذين يعانون أصلاً من مشاكل قلبية أو تنفسية، أو حتى النساء الحوامل. والمعروف أن غاز أول أكسيد الكربون المنبعث عادة من عوادم السيارات (أو من دخان السجائر) له قابلية شديدة للاتحاد بالدم تزيد بأكثر من 200 مرة على قدرة الأكسجين على الاتحاد بالدم، ويعتقد بأن الشخص الذي يمارس نشاطاً بدنياً معتدل الشدة لمدة 30 دقيقة بالقرب من الشوارع المزدحمة بالسيارات يتعرض لكميات من أول أكسيد الكربون تعادل تدخين نصف علبة سجاير .

س 9: هل من حاجة لشرب السوائل عند ممارسة النشاط البدني؟

ج 9: عند ممارسة النشاط البدني في الجو الحار، أو عند الممارسة لفترة طويلة أو عند شدة مرتفعة حتى في الجو المعتدل، فإن الجسم يفقد كمية من السوائل عن طريق العرق، وبالتالي لا بد من تعويض تلك السوائل في الحال ، وعموماً ينصح بعدم البدء بالممارسة أصلاً وسوائل الجسم منخفضة. وتشير التعليمات في هذا الصدد إلى ضرورة بدء الممارسة والجسم مرتوي، مع شرب كميات قليلة من السوائل (في حدود 100 مللي لتر) بين فترة وأخرى أثناء الممارسة، ثم شرب كميات إضافية بعد الانتهاء من الممارسة مباشرة. ويعد الماء من أفضل السوائل لمجابهة ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة النشاط البدني في الجو الحار، لكن يمكن شرب أي نوع آخر من السوائل شريطة أن لا يحتوي على تركيز عال من السكر أو الأملاح، لأن ذلك يبطئ من سرعة تفريغه من المعدة إلى الأمعاء، والمعروف أن الامتصاص يحدث في مجمله في الأمعاء الدقيقة .

س 10: هل ينبغي على الممارس لبس حذاء رياضي أثناء ممارسة المشي ؟

ج 10: من الضروري لبس حذاء مناسب ومريح أثناء ممارسة المشي، وينبغي اختيار الحذاء الذي يحتوي على لبادات (حشوات) داخلية تساعد على امتصاص الاصطدام بالأرض، خاصة لمن يعانون من مشاكل في المفاصل أو في القدمين ، أو ممن يعانون من البدانة. كما ينبغي أن يكون الحذاء مناسب جداً لقدم الشخص، وليس واسعاً أو ضيقاً، مع أهمية ارتداء الجوارب القطنية التي تمتص العرق .

بالتوفيق للجميع

تقبلوا مني تحياتي وتقديرى .

مجموعة أسئلة حول النشاط البدني والصحة 44d320486e463de
Admin
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 26/04/2017
العمر : 33
الموقع : https://o-b-a.rigala.net

https://o-b-a.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى